الجمعة، 11 مارس 2011

وقف اليوم قلمي حائراً في أي لون سيكتب
فالجميع حوله  أنكس السواد 
وأعلن الحداد
وأصبح في عالم الغياب

ولكن قلمي مازال يريد الأمل .. رغم أنهم مازالوا يغتلوه
وحياتي تبحث عن السعادة .. رغم أنهم يحاولون التشويه

وقلمي حائر مابين وبين
بين أن يعيش بغربة الوحدة  الدائمة ويعيش ويتعايش معها
وبين أن يزاول الحياة الاجتماعية ويعمل على قانون البقاء

اممم

يبدوا أن قلمي قد اتخذ القرار
ولازم لونه الرمادي ... حتى  يبقى في المنتصف
وكأنه قرر أن يتبع نهج خير الأمور الوسط

أعانك الله يا قلمي 

هناك تعليق واحد:

  1. تعجبني تلك الطريقة المميزة التي تنثرين بها إحساسك
    عل نفسك آثرت الاختيار الأصعب ظاهرياً
    لكنه بإذن الرحمن سيكون الأمثل ,, لأنكِ مؤمنة
    في رعاية الله ,, استمري بهذه الرقة والعفوية الجميلة.

    ردحذف